إن أمراض الكلى كثيرة ومتنوعة من حيث السبب وشدتها وتأثيرها على وظائف الكلى وطرق الوقاية منها . وهنا سنتحدث عن أسباب أمراض الكلى ، ولاحقاً سنتحدث عن طرق الوقاية منها
(ب)أو عن طريق صعود الميكروبات من أسفل الجهاز البولي (كما يحدث في الكبار)فيصاب حوض الكلية أولاً ثم بعد ذلك نسيج الكلية ويحدث غالباً في الإناث من الأطفال أكثر من الذكور لقصر قناة المجرى البول الأمامية فيهم. ومما يسهل صعود الميكروبات عدم اكتمال الصمامات التي تتواجد عند اتصال الحوالب بالمثانة مما يسهل صعود الميكروبات من المثانة إلي أعلى.
س3: علاقة التهاب اللوزتين بالكلى؟
س4: ما هي علاقة استئصال اللوزتين بالفشل الكلوي؟
س5: ما علاقة الالتهابات المزمنة بالكلى؟
س6: ما هي أعراض التهاب الكلى المزمنة؟
س7: علاقة الدرن الرئوي (السل) بالكلى؟
س8: علاقة مرض البلهارسيا بالكلى.؟
س9: أثر البيئة على الكلى؟
س10: ما تأثير غذائك وشرابك على الكلى؟
س11: ما هي علاقة الكلى بالأمراض الخلقية الوراثية؟
س12: علاقة الأدوية بأمراض الكلى؟
س13: أعاني من مرض بالكليتين هل يمكنني الصيام؟جـ : تختلف حالات مرضى الكلى من مريض لآخر طبقاً لطبيعة وسبب كل مرض ، وهي ترجع لتقرير الطبيب المختص ، ولكن هناك مرضى لا خيار أمامهم سوى الإفطار وهم :
1ـ مرضى قصور وظائف الكلى الشديد
2ـ مرضى الفشل الكلوي المزمن الذين يقومون بجلسات غسيل بالكلى الصناعية (الديلزة)
3ـ مرضى حصوات الكلى المتكررة ويعرف المريض باسم (مكون الحصوات) ولا يمكنهم الإفطار في الجو الحار حيث أن تناول السوائل بكثرة من أساسيات العلاج.
4ـ مرضى داء الملوك (النقرس) والتهابات الكلى المزمنة (يستحسن) لهم الإفطار لاحتياجهم لتناول سوائل كثيرة بكميات كبيرة.
5ـ مرضى الارتفاع الشديد في ضغط الدم يجب عليهم الإفطار حتى يمكنهم تناول العلاج بانتظام ، حيث أن ارتفاع ضغط الدم يشكل خطورة شديدة عليهم.
ومرة أخرى نكرر أن تقدير مسألة الصيام أو الإفطار تترك للطبيب المعالج ، مادام ذو ثقة لأنه الأقدر على تحديد حالة المريض وإمكانية صيامه من عدمه.
س14: أعاني من آلام روماتيزمية وأتناول دائماً أدوية مضادة للروماتيزم ، فهل ذلك يؤثر على الكليتين؟
س15: أستعمل الأسبرين بصفة دائمة فهل يؤثر ذلك على الكلى؟
س16: هل يؤثر الحمل على الكلى؟
س17: ألاحظ وجود صديد بالبول بدون أعراض أثناء فترة الحمل لماذا؟
س18: أشكو من مرض مزمن بالكلى بدون حدوث أعراض هل ذلك يؤثر علي الحمل بالنسبة لي؟
س19: أن سيدة عمري ثلاثون عاماً وأعاني من صديد متكرر بالبول؟
س20: أعاني من حرقان بالبول مع كثرة الرغبة في التبول مع عدم وجود صديد أو بكتريا في تحليل البول . هل لهذه الحالة علاج؟
س21: بعد عمل أشعة موجات صوتية على البطن أخبرني الطبيب بوجود أكياس مائية مائية في الكلى .ما معنى ذلك وهل يؤدي إلى الفشل الكلوي؟
س22: هل تؤثر الدورة الشهرية على التبول؟جـ : الدورة الشهرية لا تؤثر على البول أو كميته أو لونه ، ولكن في بعض السيدات يحدث نقص في كمية البول قبل وأثناء الدورة الشهرية مع تورم في القدمين في وضع الوقوف فقط مدة يومين أو ثلاثة أيام قبل الدورة الشهرية نتيجة إفراز هرمون الإستروجين والبروجيتسرون وهما معروفان بخاصية امتصاص الماء بواسطة الكلى إلى الدورة الدموية مما يحدث تورماً بالجسم، وبالتالي تشكو المريضة من نقص في كمية البول. مع ارتفاع بسيط في ضغط الدم مع حدوث صداع في الرأس ، وتتحسن الحالة باستعمال مدرات للبول في المريضات اللاتي تتكرر معهن تلك الأعراض ، وتعود كمية البول إلى طبيعتها بعد انتهاء هذه التغيرات الهرمونية الطبيعية.
س23: هل تؤثر أمراض الكبد على الكلى؟
س24: هل يمكن استخدام وسائل منع الحمل مع مريض الكلى؟
س25: هل يمكن العلاج الكيماوي للأورام يؤثر على الكلى؟
س26: كيف نتأكد من سلامة الكليتين؟جـ : سؤال هام جداً للتأكد من سلامة الكليتين لابد من استشارة طبيب متخصص يعتمد على:
1ـ فحص البول
2ـ قياس وظائف الكلى والبولينا والكرياتنين
3ـ اختبارات وظائف أنابيب الكلى المسئولة عن امتصاص العناصر كالفوسفات والجلوكوز والبروتينات وقدرة هذه الأنابيب على تركيز البول و حمضيته.
4ـ اختبارات قياس كفاءة كل كلى على حدة باستخدام المسح الذري بالنظائر المشعة.
5ـ أشعة على الكليتين بالأشعة العادية والأشعة بالصبغة تظهر حجم وشكل الكليتين أو وجود عيوب خلقية بالكلى.
6ـ أشعة الموجات الصوتية ولها فائدة كبيرة لتشخيص أمراض الكلى بسرعة وسهولة دون مضاعفات .
7ـ أشعة بالألوان على شرايين الكلى خصوصاً في حالات أورام الكلى.
8ـ الأشعة المقطعية بالكمبيوتر وتستعمل في حالة وجود أكياس في الكلى أو الأورام.
9ـ استعمال الرنين المغناطيسي تعطى صورة واضحة عن نسيج الكلى مع التفرقة بين كبسولة الكلى وقشرتها ونسيجها والدهون المحيطة بها.
س27: ما هي الأسس التي يعتمد عليها في تغذية المرضى؟
جـ : أ ـ السن:
حيث تختلف الاحتياجات الغذائية طبقاً لسن المريض ونموه ونشاطه والطاقة اللازمة لجسمه في الأطفال تختلف عن البالغين.
ب ـ الجنس:
حيث تزداد الطاقة بصفة عامة للذكور عنها في الإناث ، خصوصاً في فترات الحمل والرضاعة
جـ ـ المجهود:
يختلف باختلاف طبيعة العمل ، يختلف العامل اليدوي عن الموظف المكتبي.
دـ نسبة القصور في وظائف الكلى:
بمعنى قدرة الكلى على تخليص الجسم من السموم الزائدة كالبولينا والبوتاسيوم وغيرها.
هـ ـ الأمراض المصاحبة للفشل الكلوي:
حيث يختلف الغذاء في مرضى الكلى عنه في حالة وجود أمراض مزمنة أخرى كالسكر ، فغذاء مرضى السكر تقل فيه نسبة السكر والدهون ، وكذلك مرضى القلب والمصابون بارتفاع ضغط الدم والذين يعانون من تورم الجسم
ولتوضيح مسببات أمراض الكلى في إيجاز
أـ أمراض الميكروبية
ب ـ أسباب بيئية
جـ ـ أسباب وراثية
دـ أمراض أخرى على الكليتين كالسكر وضغط الدم
هـ ـ الاستخدام السيئ للأدوية
س1: ما هي الأمراض الميكروبية التي يؤثر على الكلى؟
جـ : نوعان :
(أ) الميكروبات التي تصيب الكلى إصابة مباشرة وتزمن بها وتسبب في التهاب الكلى المزمن.
(ب) الميكروب السبحي الذي يؤدي إلي التهاب غير المباشر (التهاب مناعي) ، وهو أهم وأشهر الأمراض الميكروبية التي تؤثر على الكلى وهو عادة لا يصيب الكلى إصابة مباشرة ، فهو يصيب الحلق أو اللوزتين وأي عضو آخر بالجسم مفرزاً سموماً يتفاعل معها الجهاز المناعي بالجسم بتكوين أجسام مضادة للسموم ، وينتج عن تفاعل الأجسام المضادة والسموم مركبات قد تترسب على مرشحات الكلى مما ينتج عنه قصور في وظائف الكلى وقد يكون هذا القصور مؤقت أو دائم.
س2: لماذا يكثر التهاب الكلى عند الأطفال؟
جـ : يزداد التهاب الكلى عند الأطفال ؛ لأن الجهاز البولي في الأطفال يمتاز ببعض النقائص التي تساعد على تواجد وانتشار الميكروبات ، وثانياً لأن الأطفال معرضين في هذه السن أكثر غيرهم لالتهاب اللوزتين إحدى مصادر الميكروبات في هذا الجهاز البولي ، وترجع أهمية هذا الالتهاب إلي أنه يثير قلقاً عند حدوثه لأنه يكون مصحوباً في كثير من الأحوال بوجود دم في البول. يعطي لوناً مميزاً للبول ، ويزداد القلق إذا تواجد الدم في أطفال يعيشون قرب مصادر البلهارسيا , ويصيب الالتهاب الكلية عن الأطفال عند الأطفال بإحدى الطريقتين:
(أ) عن طريق بؤر صديدية موجودة بالجسم مثل اللوزتين ، وليس من الضروري أن تكون هذه الالتهابات موجودة في نفس اللحظة التي يحدث بها التهاب في الكلية(ب)أو عن طريق صعود الميكروبات من أسفل الجهاز البولي (كما يحدث في الكبار)فيصاب حوض الكلية أولاً ثم بعد ذلك نسيج الكلية ويحدث غالباً في الإناث من الأطفال أكثر من الذكور لقصر قناة المجرى البول الأمامية فيهم. ومما يسهل صعود الميكروبات عدم اكتمال الصمامات التي تتواجد عند اتصال الحوالب بالمثانة مما يسهل صعود الميكروبات من المثانة إلي أعلى.
س3: علاقة التهاب اللوزتين بالكلى؟
جـ : يتعرض الأطفال عادة إلى التهاب متكرر بالحلق واللوزتين بالميكروب السبحي (وسمى كذلك لوجود الميكروب على هيئة صفوف تشبه السبحة) والميكروب السبحي لا يصيب الكلية مباشرة ، ولكن يفرز سموماً تتفاعل مع الجهاز المناعي للجسم تؤدي إلي
حدوث قصور مؤقت عادة في وظائف الكليتين ، وهذه الحالة تنتشر بين الأطفال حتى سن 14 سنة ، ويشكو الطفل من تغير لون البول إلى اللون الغامق ـ وتقل كميته ـ مع تورم خفيف حول العين حين يستيقظ في الصباح ، وتظهر هذه الأعراض بعد أسبوع أو أسبوعين من احتقان الحلق أو اللوزتين ، وعند أخذ عينة من بول هذا الطفل لتحليلها نجد أن بها كمية من الزلال وكرات الدم الحمراء مع ارتفاع طفيف في نسبة البولينا و الكرياتنين بالدم. ونطمئن الآباء إلى أن نسبة الشفاء في مثل هذه الحالات التي تصيب الطفل قد تصل إلي أكثر من 95% ولا يترك أي آثار ضارة على الكليتين ـ وقد تستغرق فترة المرض من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع يكون الشفاء بعدها كاملاً بإذن الله تعالى.
حدوث قصور مؤقت عادة في وظائف الكليتين ، وهذه الحالة تنتشر بين الأطفال حتى سن 14 سنة ، ويشكو الطفل من تغير لون البول إلى اللون الغامق ـ وتقل كميته ـ مع تورم خفيف حول العين حين يستيقظ في الصباح ، وتظهر هذه الأعراض بعد أسبوع أو أسبوعين من احتقان الحلق أو اللوزتين ، وعند أخذ عينة من بول هذا الطفل لتحليلها نجد أن بها كمية من الزلال وكرات الدم الحمراء مع ارتفاع طفيف في نسبة البولينا و الكرياتنين بالدم. ونطمئن الآباء إلى أن نسبة الشفاء في مثل هذه الحالات التي تصيب الطفل قد تصل إلي أكثر من 95% ولا يترك أي آثار ضارة على الكليتين ـ وقد تستغرق فترة المرض من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع يكون الشفاء بعدها كاملاً بإذن الله تعالى.
س4: ما هي علاقة استئصال اللوزتين بالفشل الكلوي؟
جـ : ليس هناك علاقة مباشرة بين وجود اللوزتين والتهاب الكلى المناعي . بمعنى آخر أنه لا يجب استئصال اللوزتين كوقاية من الفشل الكلوي، ولكن يجب معالجة الميكروب السبحي إذا أصاب اللوزتين أو جزءاً آخر من الجسم ولا يتم استئصال اللوزتين إلا إذا كان التهاب اللوزتين متكرراً أو مزمناً . كما أنه لابد من التنويه بأنه هناك عاملاً شخصياً لإصابة الكلية بالالتهاب المناعي نتيجة الإصابة بالميكروب السبحي ليس كل مريض بالميكروب السبحي معرضا للإصابة بالالتهاب المناعي بالكلية.
س5: ما علاقة الالتهابات المزمنة بالكلى؟
جـ : قد تصاب الكلية بميكروب يمكن الشفاء منه بعلاج بسيط ـ وإذا عولج في الوقت المناسب وبالعلاج المناسب ـ أما إذا ترك الميكروب لينمو ويتكاثر يصبح مزمناً ، وحتى إذا تم الشفاء منه بالعلاج فإنه قد يترك كلية بها قصور بالوظائف أو يجعلها بدون فائدة قد لا يجدي معها إلا الاستئصال للتخلص من الالتهاب المزمن بها حيث أن وظائفها قد انتهت تماماً ويحدث ذلك عادة في وجود عوامل أخرى مثل : ارتجاج البول للكلية ـ ضيق الحالب ـ حصوات بالكلية ـ ضعف المناعة للمريض سواء بالأدوية كالكورتيزون أو الأمراض مثل السكر.
جـ : يتميز التهاب الكلية الحاد بآلام في الجانبين أو الجانب الذي به الكلية المصابة وارتفاع خفيف في درجة الحرارة و حرقان في البول وكثرة عدد مرات التبول ، أما في حالة الالتهاب المزمن فتقل الأعراض كثيراً ، وقد لا توجد أعراض إلا إذا حدث التهاب حاد في وجود الالتهاب المزمن وقد يشكو المريض من أعراض ضعف وظائف الكلية كالأنيميا (فقر الدم) وارتفاع ضغط الدم وارتفاع البولينا ، وبتحليل البول قد يظهر صديد وزلال بالبول.
س7: علاقة الدرن الرئوي (السل) بالكلى؟
جـ : تصاب الكلى بميكروب الدرن الرئوي (السل) ، ويتم ذلك نتيجة لانتشار الميكروب من الرئة إلى الكلى عن طريق الدم ، أو
بطرق أخرى ، وقد يكون المرض حاداً ، وفي هذه الحالة يكون انتشار المرض الرئوي سريعاً في معظم أعضاء الجسم مما يؤدي إلي سرعة الوفاة ، وهذه الحالات غير منتشرة ، أما في الحالات المزمنة الأكثر انتشاراً ، فإن الميكروب يصيب الكلى وينتشر ببطء ، ويأخذ من الوقت عشرة إلى عشرين عاماً حتى يتم تدمير الكلى بالكامل بدون ظهور أي أعراض مرضية واضحة غير شعور المريض برغبته في كثرة التبول مع حرقان في البول ـ أحياناً يكون مصحوب بدم ـ مع الآلام بالجانبين ، وبتحليل البول يظهر صديد مع عدم وجود ميكروب بالبول أو المزرعة بالطرق العادية ، ويحتاج المريض إلى طرق خاصة للتشخيص في حالة وجود ميكروب الدرن في البول.
بطرق أخرى ، وقد يكون المرض حاداً ، وفي هذه الحالة يكون انتشار المرض الرئوي سريعاً في معظم أعضاء الجسم مما يؤدي إلي سرعة الوفاة ، وهذه الحالات غير منتشرة ، أما في الحالات المزمنة الأكثر انتشاراً ، فإن الميكروب يصيب الكلى وينتشر ببطء ، ويأخذ من الوقت عشرة إلى عشرين عاماً حتى يتم تدمير الكلى بالكامل بدون ظهور أي أعراض مرضية واضحة غير شعور المريض برغبته في كثرة التبول مع حرقان في البول ـ أحياناً يكون مصحوب بدم ـ مع الآلام بالجانبين ، وبتحليل البول يظهر صديد مع عدم وجود ميكروب بالبول أو المزرعة بالطرق العادية ، ويحتاج المريض إلى طرق خاصة للتشخيص في حالة وجود ميكروب الدرن في البول.
س8: علاقة مرض البلهارسيا بالكلى.؟
جـ : تسبب البلهارسيا الإصابة بالميكروب السبحي فيما لا يقل عن 40% من أمراض الكلى في مصر وكان لابد للدولة أن تهتم
بتحديث طرق الكشف والعلاج الشامل لمرض البلهارسيا نظراً لارتفاع نسبة الإصابة به بين المصريين وبالأخص الفلاحين حيث كانت الإصابة في بعض المحافظات تصل إلى حوالي 80% وانخفضت الآن إلى حوالي 20% في السنوات الأخيرة ، وذلك للجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة للقضاء على مرض البلهارسيا ، وتصيب البلهارسيا الكلى عن طريق غير مباشر
بتحديث طرق الكشف والعلاج الشامل لمرض البلهارسيا نظراً لارتفاع نسبة الإصابة به بين المصريين وبالأخص الفلاحين حيث كانت الإصابة في بعض المحافظات تصل إلى حوالي 80% وانخفضت الآن إلى حوالي 20% في السنوات الأخيرة ، وذلك للجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة للقضاء على مرض البلهارسيا ، وتصيب البلهارسيا الكلى عن طريق غير مباشر
أ ـ وجود أجسام مضادة لديدان البلهارسيا تسبب التهاب مناعي ، بمرشحات الكلى مما يؤثر على وظائف الكلى.
ب ـ بويضات البلهارسيا تؤدي إلى حدوث التهاب مزمن بالكلى وجدار المثانة وينتهي بتليف المثانة وضمورها مع تليف وضيق في الحوالب وعنق المثانة ومجرى البول مما يؤثر بشكل مباشر على وظيفة الكلى حيث يحدث انسداد وعدم تصريف البول بحرية مما يؤدي إلى تضخم الكلى وفقدانها لوظيفتها ونتيجة لذلك ينتهي الأمر بالفشل الكلوي كأحد مضاعفات البلهارسيا.
جـ : إن تلوث البيئة يلعب دوراً هاماً في الإصابة بمرض الفشل الكلوي ، وهناك أدلة قاطعة وملاحظات على أن بعض الملوثات تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى ومنها:
(أ)مركبات الرصاص ـ نتيجة عوادم السيارات التي تستخدم البنزين الذي يحتوي على مادة الرصاص، كذلك أبخرة الرصاص في مصانع الأحبار والمطابع وهي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ، وزيادة حمض البوليك في الدم وتليف أنسجة الكلى.
(ب) مواد الزئبق والزرنيخ والكادميوم ومخلفاتها الصناعية التي تتسرب إلى الهواء أو الماء الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض والتهاب الكلى ، وخصوصاً عند التعرض لهذه المواد بنسبة ضئيلة ولفترات طويلة تؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي بدون أي أعراض واضحة.
(جـ ) مكسبات اللون والطعم والرائحة والمواد الكيميائية الحافظة تؤدي إلى ظهور إصابات بأمراض الكلى
(د ) استخدام المبيدات في رش الخضروات والفاكهة واستعمال الهرمونات في التغذية الصناعية للحيوانات لزيادة وزنها.
(و) تلوث المياه بالمركبات الكيميائية السابق ذكرها كناتج لصرف المصانع بالنيل ، ثم استخدامها كمصدر للشرب أو أكل الأسماك النيلية أو استخدامها لري الزراعات والخضراوات والفاكهة حيث ترتفع نسبة تلك المركبات الكيميائية فيما نأكل من أسماك أو خضراوات أو فيما نشرب من مياه ، ولذلك يجب عدم صرف مخلفات المصانع نهائياً في النيل.
س10: ما تأثير غذائك وشرابك على الكلى؟
جـ : ليس هناك أي تحفظات في التغذية مادمت تتمتع بكلية سليمة وغذاؤك ليس به أي ملوثات ، وليس هناك دليل علمي على أن كثرة تناول البروتينات مثل : اللحوم ، والدواجن , والأسماك، والبيض ، له تأثير ضار على الكلى ، كما أن هناك تأثير ضار على الكلى السليمة من المأكولات التي تحتوي على معادن وأملاح بكثرة مثل المانجو ، والطماطم و السبانخ والفراولة ،فكل هذه المأكولات لا يؤذي الشخص الطبيعي على الرغم من أنها تحتوي على نسبة عالية من أملاح الأكسالات ، ولكن في الحالات المرضية لابد من إتباع إرشادات خاصة بالأكل كما هو موضح في الباب الخاص بالتغذية والكلى.
أما بالنسبة للشراب فكثرة شرب السوائل مفيد في تخفيف البول ، ولكنها غير ضرورية للشخص الطبيعي بحيث لا يقل حجم البول عن 1.5 لتراً في اليوم الواحد.
س11: ما هي علاقة الكلى بالأمراض الخلقية الوراثية؟
جـ : العيوب الخلقية التي تصيب الكلى مثل ولادة الطفل بدون كليتين ، أو بكلية واحدة أو أن تكون الكليتان ملتصقتان ، أو يكون هناك ازدواج في حوض الكلى أو الحالب أو وجود الكلى في غير مكانها الطبيعي.
أما الأمراض الوراثية فأشهرها:
التكيس الخلقي للكليتين وقد تظهر في حديثي الولادة أو في البالغين ، وفي هذه الحالة تمتلئ الكلية بالأكياس المختلفة الحجم ، ويشكو المريض عادة من وجود دم في البول وآلام بالجانبين وتضخم في حجم الكليتين مما يؤدي إلى الانتفاخ بالبطن مع ارتفاع في ضغط الدم والتهاب مزمن بالبول، كذلك تؤدي بعض العوامل الوراثية إلى اضطرابات في وظائف الكلى تضعف من قدرتها على التعامل مع مادة أو أكثر من مكونات البول أو على رفع درجة حمضية البول للتخلص من نواتج التمثيل الغذائي على الوجه الأكمل ، كما أن الوراثية لها دور هام في تجديد وتكوين الأنواع المختلفة من حصوات المسالك البولية وكذلك في تأثير الأمراض التي تصيب الإنسان (كالسكر ـ والضغط) على الكلى وكذلك الالتهابات المناعية هي الأخرى تتأثر تأثيراً واضحاً بالعامل الوراثي.
س12: علاقة الأدوية بأمراض الكلى؟
جـ : استخدام المركبات الكيميائية بدون استشارة الطبيب ولفترات طويلة خاصة بين المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة
يؤثر على الكلى تأثيراً مباشراً بواسطة :
يؤثر على الكلى تأثيراً مباشراً بواسطة :
(أ) الإتلاف المباشر للمرشحات الكلوية
(ب) تكوين أجسام مضادة إلى إحداث التهاب مناعي بالكلية مما يفقد المرشحات لوظيفتها ، ومن أشهر هذه المجموعات :
1 ـ المسكنات خاصة الباراسيتامول والأسبرين والعقاقير المسكنة وتزداد خطورتها إذا تم الجمع بينهما .
2ـ المضادات الحيوية مثل : مجموعة الأمينوجلوكوزايد والكيفالوسبورين والتتراسييكلين.
3ـ الأدوية والعلاج الكيميائي في حالات الأورام.
مما يجدر بالذكر بان معظم الأدوية لها تأثير ضار على الكلى ويزداد الضرر والخطورة بالاستعمال السيئ للأدوية كتكرار نوع معين لفترة طويلة واستخدامه كمسكن أو استعمال مضاد حيوي لفترات طويلة دون استشارة طبيب متخصص ، ومما يزيد من حجم المشكلة هو استعمال العامة لمركب واحد تحت أسماء كثيرة لشركات مختلفة ، وهو يحدث مع أدوية الروماتيزم والمضادات الحيوية ومسكنات آلام الدورة الشهرية عند السيدات ومسكنات الصداع ، فيمكن استخدام أسماء مختلفة على أنها ليست نوع واحد ، ولكن هي مركب واحد فقط
س13: أعاني من مرض بالكليتين هل يمكنني الصيام؟جـ : تختلف حالات مرضى الكلى من مريض لآخر طبقاً لطبيعة وسبب كل مرض ، وهي ترجع لتقرير الطبيب المختص ، ولكن هناك مرضى لا خيار أمامهم سوى الإفطار وهم :
1ـ مرضى قصور وظائف الكلى الشديد
2ـ مرضى الفشل الكلوي المزمن الذين يقومون بجلسات غسيل بالكلى الصناعية (الديلزة)
3ـ مرضى حصوات الكلى المتكررة ويعرف المريض باسم (مكون الحصوات) ولا يمكنهم الإفطار في الجو الحار حيث أن تناول السوائل بكثرة من أساسيات العلاج.
4ـ مرضى داء الملوك (النقرس) والتهابات الكلى المزمنة (يستحسن) لهم الإفطار لاحتياجهم لتناول سوائل كثيرة بكميات كبيرة.
5ـ مرضى الارتفاع الشديد في ضغط الدم يجب عليهم الإفطار حتى يمكنهم تناول العلاج بانتظام ، حيث أن ارتفاع ضغط الدم يشكل خطورة شديدة عليهم.
ومرة أخرى نكرر أن تقدير مسألة الصيام أو الإفطار تترك للطبيب المعالج ، مادام ذو ثقة لأنه الأقدر على تحديد حالة المريض وإمكانية صيامه من عدمه.
س14: أعاني من آلام روماتيزمية وأتناول دائماً أدوية مضادة للروماتيزم ، فهل ذلك يؤثر على الكليتين؟
جـ : بالتأكيد أن أدوية الروماتيزم تؤثر علي الكليتين خصوصاً على الأوعية الدموية ، ونسيج الكلية يؤثر بالتالي على وظيفتها وخصوصاً عند استعمال أدوية السلسلات لمدة طويلة ، وبكميات كبيرة.
لذلك ينصح المريض بعد استخدام أدوية الروماتيزم في حالة وجود قصور في وظائف الكليتين أو مع كبار السن أو المصابين بالسكر وارتفاع ضغط الدم إلا بعد استشارة طبيب مختص حتى لا تحدث مضاعفات.
س15: أستعمل الأسبرين بصفة دائمة فهل يؤثر ذلك على الكلى؟
جـ : استعمال المسكنات بكثرة وبصفة مستمرة خصوصاً عند المزمنين من الناس كمسكن بصفة دائمة ولفترات طويلة وخاصة الأسبرين ومجموعة الفيناستين يؤدي إلى قصور في وظائف الكلى خصوصاً المرضى ذوي الاستعداد أو المصابين بأمراض أخرى مزمنة كارتفاع ضغط الدم أو السكر.
2ـ كذلك تزيد نسبة امتصاص الكلى لأملاح الصوديوم وينتج عنه حدوث تورم بالجسم أثناء الحمل مع زيادة مطردة في وزن الجسم يعود إلى معدله الطبيعي مع انخفاض في الوزن بعد الولادة.
3ـ ظهور السكر في البول في حوالي 40% من حالات الجمل كناتج طبيعي للحمل نتيجة زيادة البول ، وتختفي هذه الظاهرة تماماً بعد الولادة.
س17: ألاحظ وجود صديد بالبول بدون أعراض أثناء فترة الحمل لماذا؟
جـ : نعم قد تحدث هذه الظاهرة أثناء فترة اختبارات الحمل ويكتشفها الطبيب مصادفة أثناء تحليل البول الروتيني خلال فترة المتابعة الدورية للحمل مع أخصائي أمراض النساء والتوليد مع عدم وجود أي أعراض تشكو منهما المريضة ، وتحدث هذه الظاهرة في 10% من الحالات.
لذلك يجب علاج هذه الحالة ؛تجنباً لحدوث مضاعفات عن طريق عمل تحليل بول وعمل مزرعة وتعطي المريضة العلاج المناسب.
س18: أشكو من مرض مزمن بالكلى بدون حدوث أعراض هل ذلك يؤثر علي الحمل بالنسبة لي؟
جـ : في حالة وجود قصور بسيط(كرياتنين 1.5ـ 2مجم) في وظائف الكلى تبين في شهور الحمل الأولى مع عدم وجود ارتفاع في ضغط الدم فإن الحمل سيكون طبيعياً بإذن الله وإن الجنين سيكون وزنه وصحته طبيعية ، مع ملاحظة استمرار المتابعة الدورية للضغط والتحاليل التي يراها الطبيب.
أم في حالة وجود قصور كبير في وظائف الكليتين فإن فرصة استكمال الحمل وإنجاب طفل طبيعي تقل باستمرار مع الارتفاع المطرد في نسبة البولينا والكرياتنين نتيجة لانخفاض كفاءة الكليتين خلال الأشهر الثلاثة الأولى مع قياس ضغط الدم والتحاليل الدورية لوظائف الكلى كل أسبوع لمتابعة صحة الجنين بدقة وتحديد طريقة الولادة متى يتطلب الأمر ذلك.
س19: أن سيدة عمري ثلاثون عاماً وأعاني من صديد متكرر بالبول؟
جـ : ظهر صديد في البول يعني وجود بكتيريا في البول بدون حدوث أعراض يتطلب عمل مزرعة وحساسية للبول وفي حالة وجود بكتريا بكثرة في المزرعة فإن علاج هذه الحالة أو تركها يعتمد على : معرفة وجود حمل أم لا ، حيث تكثر هذه الحالات أثناء فترات الحمل أما في النساء بعد سن الحمل فإن هذه الحالة لا تحتاج إلى علاج ولا تؤدي إلى حدوث فشل كلوي ، وليس هناك ما يستدعي استخدام المضادات الحيوية بكثرة ، فعلاج مثل هذه الحالة يعتمد على إعطاء سوائل بكثرة بالفم.
س20: أعاني من حرقان بالبول مع كثرة الرغبة في التبول مع عدم وجود صديد أو بكتريا في تحليل البول . هل لهذه الحالة علاج؟
جـ : هذه الحالة معروفة في السيدات ولا يوجد لها سبب معروف وقد تكون نتيجة التهاب في الغدد المحيطة بقناة مجرى البول عند السيدات من المعاشرة الجنسية أو استخدام وسائل منع الحمل المطاطية أو تكون حساسية لنوع معين من الصابون المستخدم في الاستحمام أو عند استعمال مزيل الرائحة ، وهذه الحالات لا تستجيب للمضادات الحيوية ، ولكن الاعتناء بنظافة الجسم وتناول السوائل بكثرة قد يفيد كثيراً.
س21: بعد عمل أشعة موجات صوتية على البطن أخبرني الطبيب بوجود أكياس مائية مائية في الكلى .ما معنى ذلك وهل يؤدي إلى الفشل الكلوي؟
جـ : الأكياس المائية في الكلى موجودة في 5% من المواطنين كعيوب خلقية ولا تعطي أي أعراض ويزاول المريض حياة طبيعية جداً بدون أعراض أو مضاعفات ، وتكتشف بالمصادفة عند عمل موجات صوتية على البطن ، لكن في بعض الحالات تزداد هذه الأكياس في الحجم مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات مثل نوبات من الألم الشديد بالبطن مع فترة الهدوء النسبي وتزداد حدة النوبات مع مرور السنين ، وقد تستمر هذه الأعراض لسنوات طويلة تصل إلى 20ـ30سنة أو أكثر ويصاحب الألم عادة ارتفاع في درجة الحرارة وحرقان بالبول مع وجود دم ، وقد يضغط الكيس على حوض الكلى مسبباً احتباس في البول، والأكياس المائية على الكلى يسهل تشخيصها بالموجات الصوتية ، ويمكن علاجها جراحياً.
س23: هل تؤثر أمراض الكبد على الكلى؟
جـ : نعم هناك علاقة بين أمراض الكبد أو مسبباتها وأمراض الكلى ، فهناك بعض المواد التي تضر بالكلية والكبد في نفس الوقت من الجرعات الزائدة من المسكنات مثل (البارستيمامول) والتي تستخدم بكثرة للأطفال ، وقد تؤدي إلى التهاب في نسيج الكلى والكبد مع حدوث فشل حاد بالكبد والكليتين على السواء ، كذلك في حالة التهاب الكبد الوبائي لوحظ حدوث تغيرات في نسيج الكلى مع تغير لون البول مع وجود زلال مصاحب للتغيرات التي تحدث في الكبد ، وهذه التغيرات مؤقتة تنتهي بشفاء الكبد وعودتها إلى طبيعتها بإذن الله تعالى ، وقد يصاحب حالات التليف الكبدي المتقدم حدوث قصور في وظائف الكلى ، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث فشل كلوي، وفي هذه الحالات يصعب العلاج وغالباً ما تنتهي بوفاة المريض.
جـ : المريضات اللاتي يعانين من قصور في وظائف الكلى هم في الغالب ضعيفات الإخصاب ، وفي حالات نادرة قد يحدث الحمل ولكنه عادة ما ينتهي قبل الأسبوع الثاني عشر أو بعد ذلك بولادة مبكرة ولا يوجد دليل قاطع على زيادة نسبة العيوب الخلقية في السيدات الحوامل اللاتي يعانين من قصور في وظائف الكلى.
أما استعمال حبوب منع الحمل أو وسائل منع الحمل داخل الرحم في هؤلاء المريضات فهو ممنوع تماماً لهؤلاء المرضى ، ولكن يمكن للرجل استعمال الواقي المطاطي أو العازل الطبي ، أما بعد زراعة كلى ناجحة فإن المرأة غالباً ما تستعيد طبيعة إخصابها ، ويمكن استعمال حبوب منع الحمل أو وسائل منع الحمل داخل الرحم بصفة طبيعية.
جـ : هناك بعض من الأورام يحدث فيها نوع من التداخل بين الأورام وأمراض الكلى ، كذلك عند استخدام العلاج الكيمائي لعلاج بعض الأورام قد يحدث فشل كلوي حاد نتيجة ترسب أملاح حامض البوليك في الكلى.
كما أن هناك بعض الأدوية والعقاقير المستخدمة في العلاج الكيماوي لها تأثير ضار ومباشر على الكلى ، وخلايا بعض الأورام يعتبرها الجسم مواداً غريبة يكون لها مضادات ، نتيجة لذلك يحدث تفاعل بين هذه الأجسام الغريبة والكلى يؤدي إلى حدوث التهابات مناعية وارتفاع في ضغط الدم وزلال في البول ونقص في وظائف الكلى ، كما أن بعض الأورام بالجسم قد تغزو نسيج الكلى وتسبب الفشل الكلوي ، كما أن استخدام الأشعة السينية العميقة في علاج بعض الأورام في منطقة البطن يؤدي إلى حدوث التهاب الكلى الإشعاعي الذي يسبب الفشل الكلوي.
س26: كيف نتأكد من سلامة الكليتين؟جـ : سؤال هام جداً للتأكد من سلامة الكليتين لابد من استشارة طبيب متخصص يعتمد على:
1ـ فحص البول
2ـ قياس وظائف الكلى والبولينا والكرياتنين
3ـ اختبارات وظائف أنابيب الكلى المسئولة عن امتصاص العناصر كالفوسفات والجلوكوز والبروتينات وقدرة هذه الأنابيب على تركيز البول و حمضيته.
4ـ اختبارات قياس كفاءة كل كلى على حدة باستخدام المسح الذري بالنظائر المشعة.
5ـ أشعة على الكليتين بالأشعة العادية والأشعة بالصبغة تظهر حجم وشكل الكليتين أو وجود عيوب خلقية بالكلى.
6ـ أشعة الموجات الصوتية ولها فائدة كبيرة لتشخيص أمراض الكلى بسرعة وسهولة دون مضاعفات .
7ـ أشعة بالألوان على شرايين الكلى خصوصاً في حالات أورام الكلى.
8ـ الأشعة المقطعية بالكمبيوتر وتستعمل في حالة وجود أكياس في الكلى أو الأورام.
9ـ استعمال الرنين المغناطيسي تعطى صورة واضحة عن نسيج الكلى مع التفرقة بين كبسولة الكلى وقشرتها ونسيجها والدهون المحيطة بها.
س27: ما هي الأسس التي يعتمد عليها في تغذية المرضى؟
جـ : أ ـ السن:
حيث تختلف الاحتياجات الغذائية طبقاً لسن المريض ونموه ونشاطه والطاقة اللازمة لجسمه في الأطفال تختلف عن البالغين.
ب ـ الجنس:
حيث تزداد الطاقة بصفة عامة للذكور عنها في الإناث ، خصوصاً في فترات الحمل والرضاعة
جـ ـ المجهود:
يختلف باختلاف طبيعة العمل ، يختلف العامل اليدوي عن الموظف المكتبي.
دـ نسبة القصور في وظائف الكلى:
بمعنى قدرة الكلى على تخليص الجسم من السموم الزائدة كالبولينا والبوتاسيوم وغيرها.
هـ ـ الأمراض المصاحبة للفشل الكلوي:
حيث يختلف الغذاء في مرضى الكلى عنه في حالة وجود أمراض مزمنة أخرى كالسكر ، فغذاء مرضى السكر تقل فيه نسبة السكر والدهون ، وكذلك مرضى القلب والمصابون بارتفاع ضغط الدم والذين يعانون من تورم الجسم